الرئيسية / ترفيه / فاجعة في الفن السوداني بعد الاعلان عن وفاة الهادى الصديق

فاجعة في الفن السوداني بعد الاعلان عن وفاة الهادى الصديق

صحيفة الساحة الإخبارية : ودع السودان، يوم السبت، الفنان الكبير الهادى الصديق (72 عاما)، الذي يعد واحدا من أهم وأبرز قامات الدراما السودانية، وصاحب الرصيد الوافر في الدراما والمسرح، بعد وفاته بحادث مروري.

وذاع صيت الصديق في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي من خلال أضخم الأعمال الدرامية التي قدمتها الشاشة السودانية، مثل “الدهباية” و”ليلة رهيبة” و”أيادي القدر” و”صرخة في وادي الصمت”.

و من أشهر أعماله “دكين”، وهو مسلسل أنتج في العام 1997، وأعيد بثه في تلفزيون السودان وبعض القنوات الإفريقية في العام 2017، والمسلسل استقى أحداثه من واقع الحياة السودانية وحظي بمشاهدة واسعة.

وبدأ الصديق مسيرته الفنية في العام 1965 وكان حينها في سن السابعة عشر، وتمكن من صقل نفسه بسرعة فائقة. وعرف صديق بتنوع أدواره وبمساهماته القوية في إخراج العديد من الأعمال التلفزيونية والإذاعية.

ونعى الاتحاد العام للمهن الدرامية السوداني، بمزيد من الحزن، الفنان الدرامي المعتق ونجم الإذاعة والتلفزيون والمسرح، فتى الشاشة الأول، الهادي الصديق، الذي أثرى الحياة الدرامية والإبداعية بكل ضروبها، ولم يفتر له عزم للحظة مماته بحادث مروري مؤسف.

والفنان الراحل هو أستاذ جامعي ومقدم برامج ناجح. وقال الاتحاد إنه “ينعي فيه ذوقه وأدبه وجمال معذره وحسن حديثه وتضحياته من أجل أرتقاء المهن الدرامية، وقد قدم الكثير من الأعمال المسرحية وسكب عرقه تلفزيونيا”.

كما نعى فيصل محمد صالح، وزير الثقافة والإعلام، للامة السودانية ممثلا دراميا وأستاذا جامعيا كانت له إسهامات مقدرة في العمل الدرامي والمسرحي.

وقال فيه: “هو المبدع الأستاذ الهادي الصديق الذي فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها اليوم السبت، حيث يعد الراحل من أعمدة الدراما السودانية وأركانها”.

وأضاف: “ننعي إلى الأمة السودانية وكافة المبدعين الممثل والمسرحي الكبير الأستاذ الهادي الصديق. الذي انتقل إلى رحمة وجوار ربه، اليوم (السبت) متأثرا بجراحه البليغة إثر تعرضه لحادثٍ مروري بطريق الخرطوم يوم الجمعة، إثر انقلاب العربة التي كانت تقله، ورغم محاولات الأطباء لإسعافه وخضوعه لعدة عمليات بأحد مستشفيات الخرطوم، إلا أن روحه فاضت لبارئها”.

وختم:”برحيل الصديق تطوي صفحة ومسيرة حافلة بالعطاء والتميز، لممثل ودرامي وأستاذ جامعي حيث عمل الراحل محاضرا بجامعة الجزيرة”.
المصدر: صحف سودانية

اترك تعليقاً